قصة “المملكة الإنسانية – العبور الأول” للكاتب خالد قطاع ، تمت الطبعة الأولى في مشق 2010 والطبعة الثانية في تركيا 2022 وتمت طباعتها مترجمة للغة التركية في نفس العام.
هي حكاية رمزية تستهدف اليافعين وتتناول مواضيع التأمل الذاتي والصراع الداخلي بين الخير والشر. تدور القصة حول “سالم”، الفتى الذي يعيش في دمشق ويواجه صعوبات يومية مع زوجة أبيه القاسية. على الرغم من تلك التحديات، يبقى سالم مجتهداً ومحباً للمعرفة.
في أحد الأيام، يجد سالم قلادة قديمة تعود لجده، تُمكّنه من دخول عالمه الداخلي. في هذا العالم الخيالي، المسمى بـ”المملكة الإنسانية”، يكتشف سالم كيف تجتمع عناصر الخير والشر في النفس البشرية. تساعده دليل تُدعى “بصيرة”، وتعلمه عن القلب الذي يعد مركز الحكم والتحكم في المملكة، والذي يؤثر عليه الروح (رمز الخير) والطاغوت (رمز الشر). من خلال هذا العالم الداخلي، يتعرف سالم على قواه الذاتية وصراعاته النفسية العميقة.
تهدف القصة – بلغة مبسطة – إلى تعزيز القيم الإيمانية والإنسانية، ومحبة واحترام الآخرين بالإضافة إلى التعريف بما تحويه النفس الإنسانية من صفات جيدة وصفات سيئة، وكيف يمكن للإنسان أن يكتسب الصفات الجيدة وكيف يتخلص من الصفات السيئة.
تصنف القصة ضمن قصص الخيال العلمي النفسي، وهذا العمل مستوحى من كتاب “التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية” للشيخ محيي الدين بن العربي، ومن التراث الأخلاقي والتربوي الإسلامي، ودراسات نفسية وسلوكية معاصرة، .
اترك تعليقاً